وكالة ئاگا؛ تحوّل المهرجان الصيفي الخاص بالمنتجات المحلية في أربيل إلى محطة أساسية للعائلات التي تقصد متنزه "سامي عبدالرحمن" مساءً، حيث يشهد المهرجان إقبالاً متزايداً مع تزايد عدد الزوار يوماً بعد آخر.
ويقام المهرجان، على مساحات واسعة من المتنزه، ويضم عشرات الأجنحة المخصصة لعرض المنتجات الزراعية والصناعية المحلية، بالإضافة إلى زوايا للمنتجات اليدوية والحرف التقليدية التي تعكس جانباً من التراث الكوردستاني.
كما خُصصت أماكن للأطعمة الشعبية والمشروبات الباردة التي تضفي على الأمسيات طابعاً احتفالياً يجمع بين الأصالة والحداثة.
ويشكل المهرجان فرصة مزدوجة، فهو من جهة يوفر متنفساً صيفياً للعائلات بعيداً عن الأجواء الروتينية، ومن جهة أخرى يعد منصة مهمة لدعم المنتج المحلي وتعريف المستهلك بجودته وتنوعه.
ووفقاً للقائمين على الفعالية، فإن المهرجان يهدف أيضاً إلى تعزيز ثقافة الاعتماد على الإنتاج الوطني وتشجيع الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة على توسيع نشاطهم.